في مؤتمر تاريخي الأحد، تستضيف إسرائيل 4 دول عربية بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
اتفاقات التطبيع مع إسرائيل بدأت تجدي ثمارها، تستضيف إسرائيل 4 دول عربية
يأتي المؤتمر عقب قمة ثلاثية استضافتها مصر يوم الثلاثاء الماضي، شملت إسرائيل والإمارات.
ويشارك وزراء خارجية الولايات المتحدة، والإمارات، والبحرين، والمغرب، ومصر في المؤتمر الذي يقام في صحراء النقب.
وكانت مصر أول دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل. وكان ذلك في عام 1979، بعد عقود من العداء والصراع. ثم وقّع الأردن اتفاقية سلام مع إسرائيل في عام 1994.
وقد طبعت الإمارات مع إسرائيل وسط غضب شعبي في عام 2020. وتلتها البحرين بمدة قصيرة وكان ذلك بوساطة أمريكية، في ما عرف باسم “اتفاقات أبراهام”.
وحذا المغرب حذو الإمارات والبحرين العام الماضي. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، باللغة العربية عبر موقع تويتر توقيع المغرب مع إسرائيل يوم الجمعة مذكرة تفاهم بشأن التعاون العسكري.
وينظر إلى هذه المحادثات على أنها دليل ملموس على أن اتفاقات التطبيع المبرمة بوساطة أمريكية خلال العامين الماضيين بدأت تؤتي ثمارها.
وهذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها إسرائيل هذا العدد من كبار المسؤولين العرب، على نحو يظهر كيف تدفع المصالح حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط إلى مزيد من التقارب، بحسب يولاند نيل مراسلة بي بي سي في القدس.
محادثات عن غزو أوكرانيا على الأراضي الفلسطينية المحتلة
من المتوقع أن تركز المحادثات على الحرب في أوكرانيا واتفاق إيران النووي.
وستضغط واشنطن من أجل مزيد من الدعم لجهودها على صعيد عزل روسيا. وهو ما عزفت عنه أطراف عدة في هذه المنطقة حتى الآن بسبب الوجود الروسي العسكري وكذلك مخاوف تتعلق بواردات القمح.
كما يبحث المجتمعون سبلا جديدة للتعاون في مجال الطاقة.
ويأتي المؤتمر، الذي يستمر يومين، عقب قمة ثلاثية استضافتها مصر يوم الثلاثاء الماضي في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر. وجمعت بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وولي عهد أبوظبي والحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد آل نهيان.